الرأرأة هو مرض يصاحبه ارتعاش مستمر وواضح للغاية وغير منضبط للعينين، ونتيجة لذلك، انخفاض ملحوظ في حدة البصر
ماذا يعني علاج الرأرأة؟
تكون الرأرأة دائمًا نتيجة لمرض يقلل من حدة البصر. ولذلك قمنا بتطوير نظام علاجي يمنع ارتعاش العين من ناحية، ويزيد من حدة البصر من ناحية أخرى.
نقوم بسد الرأرأة عن طريق نظام التدخل الجراحي المطور خصيصًا. يسمح هذا النظام بشكل موثوق بسد الرأرأة بشكل كامل في وضع مستقيم للعين في 78% من الحالات، وفي 22% من الحالات، مما يقلل من سعة وتكرار ارتعاش العين بشكل كبير.
لكن هذا لا يكفي للعلاج. وفي حالة الرأرأة، يشترط زيادة حدة البصر لدى المريض قدر الإمكان في كل حالة. ونحقق ذلك من خلال تدابير علاجية خاصة. في جميع الحالات تقريبًا، من الممكن زيادة حدة البصر لدى المريض، وفي بعض الحالات، حتى الحصول على أداء أقل من الطبيعي في حدة البصر.
كلما بدأ العلاج في وقت مبكر، كلما تم إعادة تأهيل الطفل بشكل أسرع. والنتيجة المحققة ستكون مستدامة!
علاج الرأرأة عند الأطفال
أثناء علاج هذا المرض، يستخدم متخصصوالر,ية الكريستالية نهجًا شاملاً، بما في ذلك:
المرحلة الجراحية أثناء علاج الرأرأة
تتمثل مهمة جراح العيون في منع الحركات التذبذبية للعين (أو تقليلها بشكل كبير) في الوضع المستقيم للعين وإزالة الوضع القسري للرأس، والذي يحدث غالبًا في المرضى الذين يعانون من رأرأة. الجراحة هي الطريقة الوحيدة لمنع هذه الحركات. في حالة الرأرأة، يجب أن يبدأ العلاج بالجراحة. وهذا هو الأساس لمزيد من إعادة التأهيل. لقد قمنا بتطبيق تقنيات حديثة "بدون سكين" تتيح إجراء العمليات الجراحية مع الحفاظ على الأوعية الدموية والعناصر العصبية للعين، وهو إنجاز كبير!
نقوم في كريستال فيجن بإجراء عمليات جراحية فريدة للرأرأة تعمل على سدها وإيقافها. نحن أول من طور نظامًا ثلاثي المراحل لإعادة تأهيل المرضى الذين يعانون من الرأرأة، ويتمثل جوهره في تشخيص الحالة الدقيقة للنظام البصري في حالة الرأرأة بالاشتراك مع الجراحة والعلاج لزيادة حدة البصر.
تعتمد تقنية الجراحة على نوع الرأرأة، لذلك من المهم للغاية إجراء تشخيص دقيق؛ ومن المهم تحديد سبب الرأرأة ونوعها. ولهذا الغرض، نطبق معايير تشخيصية تسمح برؤية الحد الأدنى من الاضطرابات على أي مستوى من الجهاز البصري، بدءًا من شفافية الوسائط والخلايا البصرية للعين وحتى خلايا القشرة البصرية للدماغ.
بعد العملية الجراحية، سيكون من الممكن القيام بأنشطة لتحسين الرؤية.
بالتوازي مع التدخل الجراحي، يتم إجراء فحص العيون، والذي يسمح بتحديد الانكسار الدقيق للطفل وفحص قاع العين. إذا كان هناك أمراض الانكسار (الاستجماتيزم، قصر النظر، وما إلى ذلك)، يوصف الطفل تصحيح الزجاج.
يتضمن العلاج العلاجي مجموعة خاصة من التدابير لزيادة حدة البصر.
تشخيص الرأرأة
يمكن للوالدين أيضًا تحديد الأعراض الأولية للرأرأة - وهي حركات غير منضبطة لمقل العيون. يمكن للأخصائي فقط إجراء فحص شامل وتحديد سبب الرأرأة.
سيصف الطبيب طرق بحث محددة لتشخيص وتحديد أساليب العلاج الجراحي بدقة.
بالإضافة إلى ذلك، تمتلك عيادتنا جهاز غازيلاب الفريد لتشخيص الرأرأة والحول. يمكن استخدام هذا الجهاز المدمج والدقيق لفحص رؤية الأطفال من عمر عامين. فهو يسمح بتحديد العضلات المصابة من عضلة العين الاثنتي عشرة بدقة، مما يؤثر بشكل مباشر على تكتيكات الجراحة المستقبلية. لا يوجد جهاز مسح ضوئي آخر يتمتع بمثل هذه الدقة وهذه الفرص.
أسباب الرأرأة عند الطفل
يمكن أن يكون سبب الرأرأة اضطرابات مختلفة في عمل الجهاز العصبي المركزي. فهو إما خلقي أو مكتسب. في الحالة الأولى، نحن نتحدث عن رأرأة عند الأطفال حديثي الولادة. غالبًا ما يتم دمج الرأرأة المكتسبة مع ضمور جزئي أو كامل للعصب البصري، وأمراض الانكسار (قصر النظر، الاستجماتيزم)، ويحدث أيضًا عند الأطفال المصابين بأمراض وراثية (مرض ليبر، المهق).
تتشابه أسباب ظهور الرأرأة المكتسبة عند البالغين والأطفال:
أعراض الرأرأة
في حالة الرأرأة، قد يتخذ رأس الطفل في كثير من الأحيان وضعية غير طبيعية. وتسمى هذه الحالة صعر العين. يحدث ذلك بسبب حقيقة أن الرأرأة تتخذ دائمًا وضعية الرأس، حيث تحدث الحركات التذبذبية بشكل أقل بكثير أو تختفي تمامًا. يجد الطفل دون وعي هذا الوضع للرأس ويبدأ في النظر في هذا الوضع لأنه نظرًا لقلة عدد الحركات المتذبذبة، فإن جودة وحدة الرؤية في مثل هذا الوضع أفضل بكثير. من الصعب على الطفل في أي عمر تحديد وجود حالة صحية ما. علاوة على ذلك، غالبا ما يتطور رأرأة على خلفية مرض آخر.
ملامح تطور رأرأة عند الأطفال
يجب أن يبدأ المولود الجديد الذي يزيد عمره عن 3-4 أسابيع في تركيز عينيه على الأشياء. في حالة عدم التثبيت ووجود حركات تذبذبية فمن الأفضل الاتصال بالطبيب المختص في أسرع وقت ممكن من أجل تحديد سبب المرض وبدء العلاج في أقرب وقت ممكن. إذا لم يحدث ذلك، فيجب التحقق من وجود رأرأة خلقية. ويصعب على الطفل، خاصة في سن مبكرة، الإبلاغ عن الانزعاج الناجم عن المرض. الدوار المنتظم والشعور بعدم الاستقرار وارتعاش الصور المرئية يؤدي إلى تشويه الرؤية للعالم المحيط وضعف الرؤية.
جراحة الرأرأة
في 78% من الحالات، يمكننا تعويض الرأرأة بشكل كامل من خلال الاتجاه المستقيم للعين وتحسن كبير في حالة الوظائف البصرية، بالإضافة إلى نتيجة مستقرة للعلاج. وفي الوقت نفسه، يتم استخدام تقنيات جراحة الموجات الراديوية عالية التردد وغير المؤلمة لتقليل إصابة أنسجة العين مع الحفاظ على الأوعية الدموية والعناصر العصبية.